بجد تقديم موضوع عن تاريخ وانجازات سونى اريكسون ذلك التاريخ الصغير الذى
لم يتجاوز عشرة سنوات
فثورة هواتف او علامة تجارية او اندماج او تطوير الحياة بهذا الشكل وتقديم اشكال جديدة للأدارة
ده عشاق الشركة لوحدهم عايزين موضوع ليهم بس
لم يختلف احد على الطفرة التى احدثها الاندماج فى عام 2001 فى اسواق الموبيلات
كانت بداية جديدة لتلك الصناعة
عندما طرحت الفكرة فكرة الاندماج بين عملاق صناعة الترفيه فى العالم سونى
الذى تعتبر الاولى فى مجالها فى العالم اجمع
وبين اريكسون الشركة السويدية التى تمتلك كم هائل من الخبرة ليست فقط فى مجال الهواتف
بل فى الشبكات اللاسلكية وشبكات الاتصالات الهاتفية
فهى واحدة من اكبر شركات تطوير وادارة الشبكات فى اروبا والعالم
انا أذكر انى معظم شبكات ال gsm فى الوطن العربى قامت اريكسون بأنشائها
وكفاية كلام عن اريكسون ونرجع للعملاق اليابانى سونى التى صنعت هواتف
خاصة بيها ولكنها لم تستطيع الصمود امام نوكيا الشركة المسيطرة على الاسواق حتى الان
كانت تجربة مثيرة لم تحقق اى شيئ الا بداخل اليابان ذاتها
حتى اريكسون كانت فى وضع لا يسمح لها
بتطوير هواتفها
كان فى حاجة ناقصة
وهنا جاءت الحاجة الى دماء جديدة لكلا الشركتين
وطرحت الفكرة وبعد اجتماعات ودراسات الجدوى ومقابلات كان الاندماج
مع بداية الألفية الثانية واجهت شركة (أريكسون) للهواتف النقالة موقفا صعبا عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها الشركة بعد أن كانت تحتل لعقود طويلة موقعا مرموقا في مجال ابتكار الهواتف، وفي هذا السياق فضلت (أريكسون) ان تستمد الرقائق الاليكترونية اللازمة لتصنيع هواتفها من مصدر وحيد هو مصانع (فيليبس) في مدينة نيومكسيكو الأميركية.
ولكن حدث أن التهمت النيران منشأة التعقيم في مصانع (فيليبس) التي عمدت إلى إبلاغ (أريكسون) وكذلك (نوكيا) العميل الكبير الآخر لهذا المصنع بأن الإنتاج قد يتأخر لنحو أسبوع، وفيما أخذت نوكيا تبتاع الرقائق المتوافرة من مصادر بديلة بعد أن تبين أن الإنتاج لدى مصانع ( فيليبس) قد يتأخر لأشهر عدة وليس لأيام معدودة واجهت شركة (أريكسون) نقصا خطيرا في الرقائق أعاق قدرتها على المنافسة، حيث منعها من طرح أجهزة جديدة وإنتاج موديلات حديثة.
وسط هذه التطورات وحّدت شركتا (سوني) و(أريكسون) أعمالهما حيث امتازت الشركة الوليدة بلائحة منتجات كاملة تشمل كل الفئات المستهدفة وذلك تحت مظلة (سوني أريكسون) التي أعلنت عن تحقيق أرباحها الأولى في النصف الثاني من عام 2003 م.
وفي عام 2004 فاقت مبيعاتها 42 مليون هاتف نقال، وباعت في عام 2005 أكثر من 50 مليون وحدة، وتضاعفت مبيعاتها من الأجهزة النقالة عام 2006 إلى أكثر من 8,78 مليون وحدة، وبحسب المجلة السويدية (إم ثري) في عددها السابع لعام 2006 فإن (سوني أريكسون) هي الماركة الأفضل من حيث المبيعات في البلدان الاسكندينافية الشمالية (السويد والنرويج والدانمرك وفنلندا) تليها نوكيا ذات الأصل الفنلندي.
وبحسب نشرة شركة (جارتنر) فإن (سوني أريكسون) كانت في الربع الثالث من عام 2006 رابع أكبر مصنِّع للهواتف النقالة في العالم بعد (نوكيا) و(سامسونغ) و(موتورولا) وهي تستأثر بحصة مقدارها 8% من السوق العالمية، وقد حققت (سوني أريكسون) نسبة نمو قدرها 43% مما جعلها مصنِّعة الهواتف النقالة الأسرع نموا في الربع الثالث من عام 2006 تاركة (موتورولا) خلفها بنسبة نمو قدرها %30، وتعتبر (سوني أريكسون) اليوم ثاني أكبر مصنِّع للهواتف النقالة تحقيقا للأرباح بعد شركة (نوكيا).
ليست هذه دعاية مجانية لشركة (سوني أركسون) وإنما هو مثال حي لبعض الحلول العملية الفعالة التي تلجأ الشركات التجارية والمؤسسات الربحية لها عندما تواجه خطر الخسارة ويهددها شبح الإفلاس فتختار أكثر الطرق أمانا وأنجع الوسائل للخروج من مشاكلها، وإن كان هذا لم يَحُلْ دون تأثر الشركة بالأزمة المالية العالمية، شأنها شأن غيرها من الشركات في جميع أنحاء العالم.
تقبلوا تحياتى .....مهندس حمدى